أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء السبت، عن عزمها القيام بإجراءات مشددة ضد عملاء الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال ساعات، على خلفية اغتيال القيادي مازن فقهاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، في تصريح صحفي: “في سياق متابعة قضية اغتيال الشهيد مازن فقها، ستقوم وزارة الداخلية والأمن الوطني بإجراءات مشددة ضد عملاء الاحتلال خلال الساعات والأيام القادمة”.
ولفت البزم إلى أن الإجراءات تهدف “للحفاظ على أمن مجتمعنا الفلسطيني”.
وكانت داخلية غزة أغلقت جميع منافذ القطاع عقب عملية اغتيال القيادي في كتائب القسام الأسير المحرر مازن فقهاء، والتي وقعت مساء الجمعة، 24 آذار/مارس في مدينة غزة.
ورغم التقييدات، سمحت الوزارة لبعض الفئات بالتنقل عبر حاجز بيت حانون وهم: أهالي الأسرى جميع النساء، والذكور دون سن 15 عاما ومن سن 45 عاما فما فوق والمرضى جميع النساء، والذكور دون سن 15 عاما ومن سن 45 عاما فما فوق، بالإضافة للوزراء الثلاثة من غزة في حكومة التوافق.
واليوم قررت الوزارة السماح للموظفين الأجانب التابعين للأمم المتحدة والصليب الأحمر بحرية الحركة في دخول غزة ومغادرته عبر حاجز بيت حانون، بعد منعهم عقب عملية الاغتيال.
وفي سياق متصل، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم، على أن “قتلة الشهيد فقها ومن أرسلهم لن يفلتوا من عقاب القدر الرباني ومن عقاب الشعب وعقاب المقاومة والثورة”.
وقال: “إن كل يد امتدت على الشهيد مازن وعلى أسرانا ستقطع ولن يكون لها مكان فوق هذه الأرض ولا تحت هذه الشمس”.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية ستصل إلى القتلة “سواء كان اليوم أو غدا ولو بعد حين”.
