أعلنت حركة “فتح”، الإضراب الشامل في كافة مناحي الحياة في الخليل، بمناسة الذكرى 32 لانتفاضة الحجارة.

وأكد أسامة القواسمي، الناطق باسم حركة فتح، عضو مجلسها الثوري : أن الإضراب، يأتي كذلك، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، وسياسية الضم، وبناء مستعمرة جديدة في قلب مدينة الخليل، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي على البلدة القديمة، ومساعيهم لتهويدها.

وأكد القواسمي، أن استهداف مدينة الخليل، سواء في البلدة القديمة أو الحرم الإبراهيمي الشريف، ومسافر يطا، ومصادرة الأراضي لصالح الاستيطان بالمدينة، وفي الوطن كافة، وما يجري في القدس، يتطلب رداً شعبياً، يعزز الموقف السياسي للقيادة الفلسطينية، الرافضة لكافة أشكال التهديد، والحلول الإنسانية الاقتصادية.

وقالت القواسمي: “دعت حركة فتح بالخليل، الى جعل يوم الاثنين يوما نسمع فيه العالم اجمع صوت الشعب الفلسطيني الرافض لنظام الاباتهايد والاستعمار الكولونيالي وتصعيد المقاومة الشعبية، وللتأكيد على أن الخليل بحرمها وبلدتها القديمة فلسطينية خالصة”.