يصل وفد رفيع المستوى الى قطاع غزة خلال الايام القليلة الماضية، حيث منحت حركة فتح، فرصة أخيرة لحماس للموافقة على إبرام اتفاق مصالحة فلسطينية، تضع حداً للانقسام الداخلي، وبحث الملف مع مسؤولي حماس، التي تسيطر على القطاع.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح “أمين مقبول”، انا الرئيس “محمود عباس” شكل لجنة مكونة من خمس قيادات، لزيارة غزة ولقاء مسؤولي حماس. وتضم: رئيس كتلة فتح في البرلمان عزام الأحمد، وأمين عام المبادرة الشعبية مصطفى البرغوثي، ورئيس لمنتدى الوطني منيب المصري، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، وعن جبهة التحرير العربية جميل شحادة.
وأوضح مقبول أن الوفد الزائر لقطاع غزة سيلتقي بقادة حركة حماس، ويبحث معهم ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وسبل دعم تحركاته من جديد، مؤكداً أنه سيطالب الحركة بضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإنهاء حالة الانقسام القائم والموافقة على إجراء الانتخابات الداخلية.
وأضاف مقبول “المصالحة الآن مطلب شعبي وجماهيري وطني يجب على الجميع تنفيذها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية، وهذه ستكون الفرصة الأخيرة لحماس للموافقة على إجراء الانتخابات، ولقيادة لن تبقل باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه”.
وشدد مقبول على أنه في حالة رفض حماس لهذا الطرح فإن القيادة الفلسطينية ستذهب للانتخابات بدون حماس، وستبحث الطريقة المناسبة لمشاركة أهل قطاع غزة فيها.
وكانت حركة فتح أمهلت حماس أكثر من مرة لتقديم رداً مكتوباً على ما طُرح بشأن الانتخابات، إلا أن الحركة رفضت الرد، رغم زيارة وفد رفيع المستوى قبل شهرين للقطاع ولقاء قادة الحركة وعلى رأسهم “اسماعيل هنية”.
