أعلنت شركة “قوقل” الأمريكية، رسميا عن خطط لبناء وتشغيل نظامين للكابلات البحرية لربط الشرق الأوسط بجنوب أوروبا وآسيا، وقسمت إلى قسمين لأسباب جيوسياسية، بحسب وسائل إعلامية.
ووفقا لصحيفة (تايم أوف إسرائيل)، فإن النظام الأول، ويسمى نظام الكابلات البحرية الزرقاء، سيربط إسرائيل بإيطاليا وفرنسا واليونان.
بينما يربط الثاني، ويسمى نظام “رامان” للكابلات البحرية، الأردن والسعودية وجيبوتي وعمان والهند.
وجاءت تسمية كابل رامان على اسم الفيزيائي الهندي “شاندراسيخارا فينكاتا رامان”، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1930.
وقالت “قوقل”، في بيان الخميس إن الكابلات ستحمل 16 زوجا من الألياف الضوئية التي ستزيد سعة الشبكة وتقلل من زمن الوصول.
وأوضحت “قوقل” أن الكابلات ستكون جاهزة للاستخدام في عام 2024.
وسيتم توصيل أجراء من الكابلات على الأرض في إسرائيل بمساعدة من مزود الإنترنت “بيزك”، وفقا لصحيفة “كالكاليست” التجارية اليومية.
وأوضحت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية أن وزير الاتصالات الإسرائيلي، “يوعاز هندل”، وممثلي شركة جوجل، من المرتقب أن يوقعوا الثلاثاء المقبل، على إطلاق مشروع “رامان-الكابل الأزرق”.
والمشروع عبارة عن ألياف ضوئية تحت الماء انطلق من إيطاليا، وسيمر من إسرائيل، باتجاه السعودية، ومن ثم إلى سلطنة عمان والهند.
وأشار مسؤولون مطلعون لـ (يسرائيل هيوم) إلى أن “اختيار إسرائيل كدولة عن طريقها يمر الكابل يزيد من أهميتها كصلة وصل بين آسيا وأوروبا، مثلما كانت في العهد القديم”.
وسوف تتعاون “”قوقل كلاود” في المشروع مع شركة الاتصالات الإيطالية سباركل (Sparkle).
يذكر أنه تم الكشف عن مشروع كابلات الربط المذكورة، العام الماضي، لكن لم تؤكده جوجل. وقدرت تقارير إعلامية تكلفة المشروع بحوالي 400 مليون دولار.
والعام الماضي، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، إن مشروع “قوقل” المذكور سيربط إسرائيل بالسعودية بشكل مباشر.
وذكرت الصحيفة أن الربط الإسرائيلي السعودي سوف يتجاوز مصر؛ تجنبا لفرض القاهرة رسوما على استخدام أراضيها ومياهها.
