ترجمة: مؤمن مقداد: نشر عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد من تحالف “أزرق أبيض”، خمسة استنتاجات تتعلق بالجانب الاقتصادي من “صفقة القرن” الأمريكية.
وذكر لابيد في تصريحات أوردتها وسائل إعلام عبرية أنه استنتج بعد قراءة الجانب الاقتصادي من صفقة القرن أن “هذه محاولة لجعل الجمهور الفلسطيني يفهم أنه إذا قالوا لا فسوف يخسرون الكثير من المال والفرص”.
أما الاستنتاج الثاني، وفق لابيد، هو أن “هذه محاولة أكثر فاعلية لجعل الفلسطينيين ينقلبون على حكومتهم المترددة ويطالبونهم بأخذ المبادرة بشكل إيجابي”.
وأضاف أن “حكومة ترامب، لن تلتزم، باستثمار أموال منها في البرنامج، لكنها ستحاول تحفيز الدول العربية على استثمار معظم الـ50 مليار دولار”، مستطردا : “من تجربتي: سيقولون “نعم” ثم سيختفون”.
والاستنتاج الرابع ، لعضو “الكنيست”، هو أن جملة مثل “تقليل الحواجز التنظيمية أمام المدنيين والسلع الفلسطينية” هي رسالة مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنه سيتعين عليها تقديم تنازلات قليلة، لكن يجب أن نوضح مقدماً أن هذا مشروط فقط بألا تتعرض حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية للأذى.
ويتعلق استنتاج لابيد الخامس، بمسألة الربط بين غزة والضفة الغربية، حيث يرى أنه “يجب على إسرائيل أن تصر على أنها لا تتحرك حول هذا البند بدون ضمانات أمنية”.
