قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الاثنين، إنه حكومته استنفذت كل الخيارات في قطاع غزة.
وأضاف ليبرمان، أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، أننا “لقد وصلنا إلى حالة لا خيار فيها، نحن لا نخوض حروبًا اختيارية، لكننا نجبر على ذلك حين لا يكون لدينا خيار آخر”.
وأشار الى أن “أي اتفاق مع حماس لن ينجح، ما يجري على الحدود ليس احتجاجًا شعبيًا، زاعماً الى أن “هناك آلاف المتظاهرين يأتون مجبرين من حماس على الحدود”.
وكان ليبرمان، قال في وقت سابق، إنه لا يؤمن بأي تسوية مع حركة حماس “كونها حركة أيديولوجية متطرفة تسعى لتدمير إسرائيل”، مضيفاً أنه يسعى لإقناع الكابينت بضرورة البحث عن الخيار العسكري في التعامل مع حركة حماس.
وأشار إلى أنه وفي حال رغبت إسرائيل في 4-5 سنوات من الهدوء فعليها توجيه ضربة عسكرية قاسية لحماس دون الحاجة لعملية برية أو احتلال غزة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، واتهم وزير الحرب ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه استسلم لحركة حماس في غزة، واصفًا حكومته بـ “المرتبكة التي ضلت طريقها”.
وأضاف، أن حكومة نتنياهو فقدت استراتيجيتها للتعامل مع رئيس السلطة محمود عباس، وأزمة عميقة مع الأردن.
يذكر أن غضبا كبيرا في الوسط السياسي الإسرائيلي من تعامل حكومة نتنياهو مع فرض حركة حماس لقواعد اللعبة مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
