ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أن وزير الجيش الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان أوعز لقيادة جيشه بمتابعة معركة الموصل وأخذ العبر منها، بعد نجاح تنظيم داعش في حفر أنفاق ضخمة، وقدرته في التعامل مع المعركة بتنفيذ عمليات انتحارية بكثافة بالرغم من كثافة القصف الجوي.
وبحسب الصحيفة، فإن ليبرمان أوعز بذلك لخشيته من استفادة حماس وحزب الله من تجربة تنظيم داعش الذي يقاتل في مناطق سكنية مكتظة.
وتقول الصحيفة إنه للأسبوع الثاني لم تستطع القوات المشاركة في المعركة بالدخول إلى مدينة الموصل، ولا زالت المعركة في القرى المجاورة لها.
وأشارت الصحيفة إلى مشاركة حزب الله اللبناني في معركة الموصل بوجود قوات أميركية ميدانية وجوية. مشيرةً إلى أنه يشارك في معارك أخرى مماثلة على جبهة حلب ومناطق أخرى من سوريا بوجود قوات روسية وغيرها.
وتقول الصحيفة إن دروس وعبر معركة الموصل ستكون مهمة لإسرائيل في حروبها القادمة بغزة وجنوب لبنان، باعتبارها مناطق مكتظة بالسكان.
وبحسب الصحيفة فإن ليبرمان أوعز للجيش بتحضير خطة تنفيذية لاحتلال قطاع غزة ومتابعة ما يجري من معارك قاسية في الموصل للاستفادة منها لحظة الحرب المقبلة.
وتقول الصحيفة إن اعتماد داعش على خلايا نائمة وإرهابيين فرديين، يوحي بإمكانية استخدام التنظيم أو حتى حماس وحزب الله لعناصر من “فلسطينيي 48”.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يميل إلى التقليل من أهمية التهديد الحالي لتنظيم داعش، والنشاط العسكري على الحدود مع إسرائيل في مناطق سوريا وجنوب سيناء، وأن المعارك حاليًا ليست موجهة ضد الإسرائيليين. مشيرةً إلى أن الشاباك متخوف من تأثير داعش فكريا على فلسطينيي الخط الأخضر، وهو ما نجح فيه حتى الآن باجتذاب العشرات من السكان.
