حث ملك المغرب محمد السادس على نشر “الإسلام المعتدل ورفض التطرف”.
ودعا محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى وطنية المغاربة المقيمين في الخارج الذين يعيش الكثير منهم في أوروبا إلى خلق “جبهة متحدة ضد التطرف”، و”الدفاع عن السلام والوئام والوحدة” في البلدان التي يعيشون فيها.
وهذه أول مرة يخاطب فيها العاهل المغربي المغاربة المقيمين في الخارج في أعقاب الهجمات الأخيرة في أوروبا على يد متشددين إسلاميين، بعضهم من أصل مغربي.
وأدان ملك المغرب بشدة قتل الأبرياء، مضيفا أن قتل قسيس الشهر الماضي في كنيسته بفرنسا “ذنب لا يغتفر”.
ومضى محمد السادس إلى القول إن المتطرفين يستغلون الشباب لنشر رسائل مضللة حول الإسلام وتشويه القيم السلمية التي ينادي بها.
وقال العاهل المغربي “إنهم يستغلون بعض الشباب وخصوصا في أوروبا، يستغلون جهلهم باللغة العربية والإسلام الصحيح لنشر رسائلهم وتقديم وعود كاذبة”.
وقال محمد السادس “الإرهابيون الذين يقتلون باسم الإسلام.. في جهنم خالدين فيها”.
وتعرضت أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص إلى هجمات إرهابية متكررة ونفذ بعضها أوروبيون من أصل مغربي يحملون الجنسية المغربية أيضا.
ويبرز المغرب سواء في أفريقيا أو العالم الإسلامي كدولة تروج لإسلام معتدل وكصوت رئيسي في الحرب ضد التطرف الذي يؤدي إلى ارتكاب العنف.
