قال المختص في الشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، إن هناك عدة مؤشرات خلال الفترة الراهنة تدل على احتمالية اندلاع مواجهة جديدة في غزة، مشيرا إلى أنها آخذة بالارتفاع.
وأوضح مناع، أن هنالك عدة أسباب لاحتمالية اندلاع المواجهة في غزة، منها، عدم تحقيق مسيرات العودة لأهدافها كما خُطط لها، وذلك بعد مرور عام على انطلاقها، ومن أهمها رفع الحصار المفروض على القطاع.
“أيضا عدم توفر الجدية الإسرائيلية في إبرام أي اتفاق، يحقق من خلاله التخفيف من الحصار على غزة، بالإضافة إلى الدور المصري الضعيف، والذي بات لا يملك من الأمر الكثير”. وفق مناع.
وبحسب المختص، فإن “تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل انعدام أفق المصالحة في الفترة الراهنة يلعب دورا كبيرا في احتمالية نشوب مواجهة في الأفق”.
وتابع مناع “يضاف للأسباب، تنامي العلاقات الإسرائيلية – العربية، والتي بدورها لن تقف عائقاً أمام “إسرائيل” بتنفيذ عملية عسكرية القطاع”.
وبحسب مناع “في ضوء ذلك انعدمت الخيارات أمام حماس في القطاع، ولم يبقَ أمامها سوى تسليم إدارة القطاع للحكومة القادمة، وذلك من الصعوبة بمكان لعدم اعتراف الأولى بالأخيرة وأزمة الثقة فيما بينهما، أو الدخول مُكرهة في مواجهة غير مسبوقة”. (عكا للشؤون الإسرائيلية)
