قال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني، إن فصل قطاع غزة عن الكل الوطني الفلسطيني مخطط إسرائيلي قديم، مشيرا إلى أنه تم في عام 1955 تقديم مشروع جونستون الذي كان يدعو لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء وتم إفشاله حينذاك.
وأوضح الزق في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال تحاول التغطية على مشروعها الانفصالي بالقضايا الانسانية.
وصولا للأخطر وهو الموضوع السياسي ما يعني شطب هوية شعبنا الوطنية، مبينا أن هذا المشروع يطرح الآن وبشكل جدي وبمشاركة أطراف وأدوات لتمريره مجددا على شعبنا بحجج انسانية من أجل تحويل الانقسام إلى انفصال.
وشدد أمين سر هيئة العمل الوطني أن المرحلة التي يعيشها شعبنا الآن هي الأخطر في تاريخه وذلك بسبب وجود أدوات مستعدة بالأساس للتساوق مع مشروع انفصال غزة عن الضفة في إشارة إلى حماس التي تسعى لإقامة كيان سياسي مستقل في غزة بمساعدة قوى إقليمية ودولية .
وأكد الزق أن الأمر الوحيد الذي بإمكانه إفشال المخطط الأمريكي والإسرائيلي لفصل غزة عن الضفة هو إنهاء الانقسام الذي تعتبره الولايات المتحدة الركيزة الأساس لصفقة العار.
