تجري الأمم المتحدة مشاورات مع إسرائيل، بغية دفع الأخيرة تعويضات عن استهداف إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في الحرب على غزة عام 2014.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في تصريحات إعلامية: “تجري في الوقت الحالي مناقشات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن دفع تعويضات عن استهداف مدرسة تابعة للأنروا في قطاع غزة عام 2014”.
ولم يكشف المسؤول الأممي طبيعة ومستوى المناقشات التي تجريها مع الحكومة الإسرائيلية.حسب وكالة “الأناضول” التركية
في المقابل، اعتبر مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون، أنه يتعين على الأمم المتحدة أن “تطلب التعويض من حماس التي تستغل المرافق الإنسانية في غزة”.
وأضاف دانون، في رسالة بعثها بالبريد الإلكتروني للصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “ستفعل إسرائيل كل ما هو ضروري للدفاع عن مواطنينا والقضاء على أي تهديد لأمن بلدنا”.
وأضاف “يتعين على الأمم المتحدة المطالبة بتعويض من حماس التي تستغل المرافق الإنسانية، كما يتعين عليها إجراء مراجعة داخلية، وتقييم كيف أن منظمات إرهابية قد استفادت منها مراراً وتكراراً”.
وفي 7 يوليو/ تموز 2014، شنّت إسرائيل حرباً على غزة أطلقت عليها اسم “الجرف الصامد”، استمرت 51 يومًا، وأسفرت عن مقتل ألفين و322 فلسطينيا، وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين.
