أكد يحيى موسى القيادي في حركة حماس، أنه من الوارد، أن تبذل جمهورية مصر العربية، جهودا جديدة في ملف المصالحة الفلسطينية، لافتاً إلى أنه حتى اللحظة لا يُوجد أي شيء جديد في هذا الملف.
وقال موسى : “مصر معنية بوحدة الفلسطينيين، ولم تأل جهدا في ملف المصالحة، ولكن الآن، الأمور متعثرة، ولا يوجد هناك أفق في هذا الاتجاه”.
وفيما يتعلق باتهام حماس، أنها من عطل حوارات موسكو، أوضح موسى، الجميع يعلم أن حركة فتح ذهبت بنية إفشال المباحثات التي جرت في العاصمة الروسية موسكو.
وحول كلمة الرئيس محمود عباس في القمة العربية الأوروبية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، أشار القيادي في حماس إلى أن الجميع يعلم، أن أقصى ما تدفعه السلطة الوطنية الفلسطينية لقطاع غزة، وفي أفضل الأحوال، لا يتعدى 20 مليون دولار، من أصل 130 مليون دولار يتم جبايتها لأهل قطاع غزة، منوهاً إلى أنه يتم الحصول من قطاع غزة مالا يقل عن 100 مليون دولار شهريا، وهذا سبب مآسي كل قطاع غزة من فقر وبطالة.
وحول الحكومة الفصائلية المنوي تشكيلها، أكد موسى خيار حركة حماس يتمثل في أن التوافق الوطني هو الحل للخروج من حالة الاحتقان والاستعصاء، منوهاً إلى أن المطلوب هو الذهاب فوراً إلى انتخابات عامة (تشريعية ورئاسية ومجلس وطني)، لكي يختار الشعب.
وقال: “غزة تسير بشكل ذاتي، ولسنا بحاجة إلى لجان إدارية أو غيرها، وإنما المطلوب هو أن يحكم غزة، التوافق الوطني والشراكة، وأن يعود النظام السياسي الفلسطيني نظاماً واحداً، وهذا هو الخيار والاستراتيجية، وأي حلول أخرى غير مطروحة على الإطلاق”.
