رغم دخولها عامها الثالث والخمسين، فإنها لاتزال تتمتع بإطلالةٍ رشيقة ورائعة تسحر كل من يراها، إذ لا يمكن لأحدٍ أن ينكر أن الملكة الأردنية رانيا العبدالله تحظى بإعجاب العديدين، لأسلوبها الأنيق وشخصيتها الرائعة، بالإضافة لرشاقتها، الأمر الذي يجعل البعض يتساءلون عن النظام الغذائي الذي تتبعه الملكة.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، فإن الملكة الأردنية تتبع نظاما غذائيا يعرف بحمية المؤشر الجلايسيمي، والمعروف اختصارا بـ”GI”، وهو أداة شائعة لفقدان الوزن، تعتمد على تصنيف الطعام اعتمادا على كيفية ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث يخصص هذا المؤشر رقمًا من 1 إلى 100 للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، بحيث يمثل كل رقم مقدار زيادة كل طعام في نسبة السكر بدم الشخص.
أي ووفقا لهذا المؤشر، تعطى الأطعمة العالية الكربوهيدرات والسكر رقماً أكبر من 70، بينما تعطى الأطعمة المتوسطة رقما بين (56-69)، والمنخفضة رقماً أقل من 55.
وليس ذلك فقط، بل إن الخطة تأخذ بعين الاعتبار، أيضا، طريقة تحضير هذه الأطعمة وكيفية إعدادها، إذ إن هذه الخطة همها الأول هو فقدان الدهون من الجسم، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض الوزن والكوليسترول.
لذا، إن هذه الخطة تساعد في إنقاص الوزن دون الاستغناء عن مجموعات رئيسية من الطعام أو تقييد ما تأكلينه، لكن هناك بعض الأطعمة التي لا ينصح بتناولها فيها، مثل الخبز والمعكرونة، لذا ووفقا للصحيفة فإن الملكة رانيا قامت بحذف كل منتجات الدقيق من طعامها، بما فيها الخبز والمعكرونة، إلا أن ذلك لا يعني أنها تحرم نفسها، إذ إنها تقوم بأكل بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بين الحين والآخر وتحب البرغر.
أما نظامها الغذائي الروتيني، فيشمل الأرز والخضروات المسلوقة، ولحم الضأن، أو السمك المشوي، كما أنها تحب طبق الكسكس والمكسرات، وخاصة اللوز والجوز.
ورغم اهتمامها بنظامها الغذائي، فإنها لا تغفل أبدا ممارسة التمارين الرياضية، فهي تجمع بين الأمرين، حيث يقال إنها تبدأ يومها بفصل يوغا قصير، كما تستمتع بتمارين البيلاتس والأيروبكس والجري، وهي أيضا من محبي رياضة الكيك بوكسينغ.
