كشف تقرير صادر حديثا عن شركة إيه تي كيرني AT Kearney المتخصصة في استشارات الأعمال العالمية أن مدينة نيويورك هي المدينة الأكثر تأثيرا في العالم اليوم.
ونوه التقرير إلى أن الأوضاع قد تتغير، وتكهنت الشركة باحتمال أن تتفوق سان فرانسيسكو في المستقبل وأن تحل محل نيويورك وتصبح أهم المدن المستقبلية.
صدارة القائمة
ووضع التقرير الصادر عن الشركة، بخصوص تصنيف 135 مدينة حول العالم من حيث قوة تأثيرها ووضعيتها ومكانتها، مدينة نيويورك في صدارة القائمة بتصنيف هذا العام.
ومع هذا، أدرج التقرير تصنيفا آخر، سماه توقعات المدن العالمية، وهو التصنيف الذي يقيس فرص اكتساب المدن قدر أكبر من الأهمية في المستقبل ومقارنة المدن ببعضها البعض، وقد حلت في ذلك التصنيف سان فرانسيسكو محل نيويورك، بعدما توصل التقرير إلى أن سان فرانسيسكو تمتلك ما يؤهلها لتكون أكثر مدن المستقبل أهمية.
واجهة الابتكار
وأشار التقرير إلى أنه ورغم غلاء أسعار السكن بشكل مبالغ فيه بسان فرانسيسكو وبرغم ارتفاع كلفة المعيشة هناك، لكنها أفضل مدن العالم في ما يتعلق بالابتكار، حيث تواصل جذبها لأفضل الشركات، أبرز المواهب وأكبر صفقات الاستثمار الدولارية.
وفسر التقرير ذلك بتأكيده أن سان فرانسيسكو هي المحور الرائد في العالم للابتكار وريادة الأعمال، علما بأن منطقة الخليج هي مقر لعدد من أبرز الشركات نموا بما في ذلك أبل، فايسبوك، غوغل، أوبر وسيلز فورس، فضلا عن وفرة براءات الاختراع هناك واستمرار تدفق رأس المال الاستثمار الذي يعد شريان حياة للأعمال هناك.
