هل الاستحمام بالماء الساخن جدا يقتل كورونا؟

هل الاستحمام بالماء الساخن جدا يقتل كورونا؟

انتشرت معلومة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، تفيد بأن الاستحمام بالماء الساخن جدًا يضمن عدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أنه يقتل المرض إذا ما كان عالقًا في الجسم.

واستحسن كثير من المعلقين هذه الشائعة بهذه الشائعة وأكدوا أنهم خلال الحجر المنزلي يستحمون بالماء الساخن جدًا ظنًا منهم أنهم يحمون أنفسهم من الفيروس المتفشي حول العالم، لتضطر منظمة الصحة العالمية التدخل والتعليق على مدى صحة الأمر.

وقالت المنظمة إن شائعة الاستحمام بالماء الساخن جدًا مغلوطة، ولا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الماء الدافئ أيضًا لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت أن حرارة جسم الإنسان تبقى ثابتة عند الاستحمام، وتتراوح بين 36.5 و37 درجة مئوية، بغض النظر عن سخونة المياه.

ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا من الاستحمام بالماء الساخن جدا؛ لأنه من شأنه أن يتسبب بأضرار للإنسان، من بينها حروق الجلد وكذلك تدمير أنسجته، الأمر الذي يجعل مقاومته للميكروبات المنتشرة في الجو ضعيفة.

كما جددت التأكيد على أن غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام لمدة لا تقل عن 20 ثانية هو أحد سبل الوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى عدم لمس الفم والأنف والعينين.

وحول مدى فاعلية استخدام الكمامات والقفازات المطاطية، قالت المنظمة إنه في المجتمعات العادية، أي شيء يمكن القيام به لمنع خروج الرذاذ من أي شخص، لذلك فإن ارتداءهما ضروري في أماكن تجمعات بشرية، وخصوصًا للمضطرين حتى الآن بركوب المواصلات العامة أو من تحتم عليه وظيفته الاحتكاك بالأشخاص. وشددت على أن أهم طريقة هي التباعد أو عدم الاختلاط.

وبينت أن التجارب العلمية لم تثبت أو تنفي مدى إمكانية إصابة الشخص بفيروس كورونا مرة ثانية، كما أن جميع خوافض الحرارة يمكن استخدامها عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة كعرض للإصابة بالفيروس، ولا يوجد دليل على أي ضرر من الـ “أيبوبروفين” بمختلف أسمائه التجارية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن