أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أن الولايات المتحدة تتوقع من السعودية أن تفرج عن السجناء السياسيين وأن تعمل على تحسين حالة حقوق الإنسان في المملكة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الجمعة: “إننا بالطبع نتوقع أن الرياض ستحسن مؤشراتها في مجال حقوق الإنسان. وهذا الأمر يشمل الإفراج عن السجناء السياسيين، مثل النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة، من المعتقلات السعودية”.
وأضافت بساكي أن إدارة بايدن اعتبرت إخلاء سبيل مواطنين أمريكيين اثنين في السعودية خطوة إيجابية.
وأفرجت السلطات السعودية، أمس الخميس، عن كل من بدر الإبراهيم، وهو اختصاصي أوبئة وصحفي، وصلاح الحيدر، المعلق الإعلامي ونجل عزيزة اليوسف الداعية البارزة لحقوق المرأة.
وتأتي تصريحات بساكي الجمعة بعد أن أعلن بايدن، الخميس، أن بلاده توقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في الأراضي اليمنية، في إجراء يعتبر أنه يأتي في إطار سياسة الرئيس الأمريكي الجديد لتشديد النهج تجاه المملكة، التي تواجه اتهامات واسعة بخرق حقوق الإنسان داخل البلاد والتسبب في أزمة إنسانية حادة في اليمن.
