أفاد موقع (واللا) العبري قدر كبار أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه لا يوجد دافع في قطاع غزة لتصعيد الوضع الأمني مع اقتراب يوم الأرض، والذي يؤدي كل عام إلى احتجاجات ومواجهات عنيفة، خاصة في ظل إنجازات عملية “حارس الأسوار”، وعلى الرغم من ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يعزز قوات متزايدة على الأرض لمنع تدمير السياج ومحاولات التسلل”.
ومع ذلك، تقدر المصادر الأمنية أنه في الأسابيع المقبلة ، وخاصة في منتصف شهر رمضان، تعتزم حماس والجهاد الإسلامي تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية”
وتشعر قيادة حماس بالقلق من العمليات الفدائية التي ستقع في محيط القدس، بطريقة ستلزم يحيى السنوار بالرد بالصواريخ أو الهجمات من قطاع غزة، كما حدث قبل عملية “حارس الأسوار”.
وتقدر مصادر أمنية أنه في مثل هذا الوضع سيحاول السنوار كبح جماح الفصائل الفلسطينية لتجنب رد فعل يؤدي إلى التدهور.