القدس / الوطن اليوم
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش عن نيته نصب أجهزة للكشف عن المعادن وأجهزة أخرى للتشخيص البيومتري على مداخل المسجد الأقصى.
وكان أهرونوفيتش قد عرض مؤخراً خطة لتشديد تفتيش المصلين على المسجد الاقصى بدعوى أن الشبان المقدسيين يقومون بتهريب وسائل قتالية إلى المسجد الأقصى، من بينها مفرقعات نارية يستخدمونها في المواجهات مع شرطة الاحتلال في القدس.
وقال أهرونوفيتش، خلال مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية انه ينوي إعادة نصب أجهزة للكشف عن المعادن على مداخل المسجد الاقصى بعد أن تمت إزالتها عام 2000، وذلك بهدف إجراء تفتيش دقيق لكل شخص والأغراض التي يحملها، كما تشمل نصب كاميرا تستطيع تمييز الوجوه.
وبحسب أهرونوفيتش فسوف يتم تفعيل هذه الأجهزة في حال اقتضت الضرورة، مضيفاً أنه سيجري التشديد على من يدخل المسجد الأقصى، وأنه جرى تخصيص ميزانية لذلك بقيمة 4 مليون شيكل.
وذكر موقع “واللا” الاخباري أن الفكرة تقوم على تحويل الاقصى وتطويقه ببوابات الكترونية الى منطقة شبيهة بالفاتيكان كمنطقة مقدسة تخضع لحراسة مشددة من جانب أفضل الحراس.