وزراء إسرائيليون: بدل لقاء غانتس بأبو مازن يجب الاستعداد لليوم التالي لرحيله

وزراء إسرائيليون: بدل لقاء غانتس بأبو مازن يجب الاستعداد لليوم التالي لرحيله
وزراء إسرائيليون: بدل لقاء غانتس بأبو مازن يجب الاستعداد لليوم التالي لرحيله

أثار لقاء وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) غضبا في صفوف وزراء من القوى اليمينة وكذلك أحزاب دينية من المعارضة.

ونقلت إذاعة (كان) العبرية الرسمية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، ان بعض الوزراء اليمينيين في حكومة بينيت كانوا حادين بشأن غانتس، وقال الوزير يوعاز هاندل في محادثة مغلقة: “ما كنت لألتقي به بأي شكل من الأشكال. هذا منكر الهولوكوست وشخص يحول الأموال إلى الأسرى والمسلحين. في حكومة الوحدة، لا يتم اتخاذ أي خطوات تميل إلى اليسار أو التي تميل إلى اليمين “.

كما قال الوزير زئيف الكين: “بدلا من التعامل مع كيفية أن تكون متعاونا مع أبو مازن، يجب أن تبدأ مؤسسة الأمن في الاستعداد لليوم التالي لأبو مازن.
وسأكون سعيدا لو تعامل وزير الجيش مع هذا وليس شخص يغادر الساحة في لحظة “.

كما قال الوزير جدعون سار إنه ما كان ليقابل أبو مازن ولا يؤيده.

ورد مكتب وزير الجيش على الانتقادات: اللقاء مع أبو مازن تم بعلم رئيس الوزراء ووزراء آخرين ويخدم المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. الحوار مع السلطة الفلسطينية على جميع المستويات سيستمر، حتى لو استمرت العناصر المجهولة في الاختباء.

ورد وزير الشتات نحمان شاي، وهو عضو في حزب العمل، في مقابلة مع أرييه غولان في برنامج هذا الصباح للإاذاعة العبرية: “في هذه الحكومة هناك وجهات نظر مختلفة حول إدارة الصراع، أفترض أنه سيتم العثور على حل. القليل الذي يحتاج إلى هناك 400 ألف إسرائيلي (مستوطن) يعيشون بينهم “.

وذكرت مصادر فلسطينية ليلة الاثنين/ الثلاثاء، أن أبو مازن طلب من غانتس خلال اجتماعهم التحرك لإعادة 80 من جثث من الشهداء محتجزة في إسرائيل. وبحسب المصادر، قال غانتس إن إسرائيل ستدرس الطلب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن