صرح وزير التعليم الإسرائيلي، وعضو الكابينيت ورئيس حزب “البيت اليهودي” المتطرف والإرهابي، “نفتالي بينت”، اليوم الأحد، أنه سيوافق على اتفاق التسوية والتهدئة مع حماس، بشرط أن يضمن ذلك نزع سلاح غزة.
وقال بينيت: “إنه يعارض أي تسوية مع حماس، تضمن لها زيادة وتعاظم قوتها العسكرية”، مضيفا “يجب أن نمنع حماس من أن تصبح حزب الله 2 في قطاع غزة”، على حد قوله.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية، عن وزير الأمن الداخلي، وعضو الكابينت، الليكودي “جلعاد أردان”، قوله: “أنه سيوافق على التهدئة مع حماس، إذا ضمن الاتفاق عودة الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها”.
وأضاف أردان: “إذا لم يستمر الهدوء بالجنوب، فنحن في طريقنا إلى معركة جديدة ضد حماس بغزة”.
وتابع: “لا يوجد وزير بالكابينيت يؤيد الحملة العسكرية على غزة، وهناك اختلافات كبيرة داخل الكابينت حول الضربة الجوية”.
وختم الوزير أردان بالقول: “إذا كانت التهدئة تضمن الهدوء طويل المدى، وتضمن إعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين بغزة، سأوافق عليها”.