رجّح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي، ألا تشمل خطة الضم غور الأردن. وقال خلال محادثات مغلقة مؤخرا إن الجميع يدرك أن الضم لن يتم.
ووفق هيئة البث الرسمية (مكان)، فإن الإدارة الأمريكية تولي أهمية لموقفي الوزير اشكنازي ووزير الأمن بيني غانتس من هذه المسالة.
وأوضح أشكنازي أنه سيؤيد فقط خطوات من شأنها أن تؤدي إلى الانفصال عن الفلسطينيين يتم تنسيقها مع واشنطن بشكل كامل ومسؤول، إلى جانب الحوار مع دول الجوار بهذا الخصوص.
وكان وزير ليكودي رفيع طالب أمس الأربعاء التحقق من مواقف أشكنازي تجاه خطة الضم، بعد تسريبات من شخصيات في الأمم المتحدة أن أشكنازي يعمل من خلف الكواليس لإفشال خطة الضم بشكلها الحالي.
وتتقاطع تصريحات أشكنازي مع ما نقلته “رويترز”، الثلاثاء، عن مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية أن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها دولة الاحتلال “سيادتها مبدئيا” على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.
وأضاف المصدر الأميركي “لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة، قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام” المعروفة باسم “صفقة القرن”.
