قالت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية، اليوم الجمعة، إن “سياسة الحكومة الإسرائيلية حالياً هي عدم الرضوخ لأي تهديد من الفصائل في قطاع غزة “.
وأضافت الصحيفة، أن “آخر ما يحتاجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت هو فقدان السيطرة على الأوضاع أثناء المسيرة وتدهور الوضع الأمني الذي سيؤثر على استقرار الائتلاف الحكومي في ظل تحذيرات أعضاء كنيست عرب من “الموحدة” و “ميرتس” من نتائج تأثيرات المسيرة”.
وأشارت إلى أنه “من أجل تخفيف الضغط أرسل قادة الائتلاف رسالة لأعضاء الكنيست وخاصة العرب من “الموحدة” تحثهم على تهدئة الأوضاع”.
وأوضحت الصحيفة أن “الكشف عن مسار المسيرة قبل أسبوعين من موعدها كان الهدف منه سحب البساط أمام أي ضغط غير ضروري ونشر أخبار غير دقيقة عنها، ولذلك تم تشكيل غرفة خاصة لمتابعة أي أخبار غير دقيقة وتوضيح أي معلومات مغلوطة تنشر في وسائل إعلام عربية وأجنبية”.
• حماس تحذر إسرائيل من حرب أخرى بسماحها بـ”مسيرة الأعلام” في القدس
من جهتها أعلنت صحيفة (معاريف) العبرية، أن “اليقظة والتأهب الأمني يزداد مع اقتراب يوم الأحد، حيث تم نشر 3 آلاف شرطي إسرائيلي بالقدس، واعتقال أكثر من 100 فلسطيني من القدس ومدن الداخل بسبب “التحريض”، ورفع حالة التأهب في صفوف الجيش بغلاف غزة، واحتمال اندلاع مواجهات بالضفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى عدم وجود نوايا لدى حماس والفصائل بغزة من التصعيد وأنه باستثناء حماس التي لا مصلحة لها في المواجهة قد يحاول تنظيم ما مثل الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ”.
وأوضحت الصحيفة، أن “أي أحداث استثنائية في باب العامود والمسجد الأقصى قد تغير الوضع، ورغم ذلك فإن هناك إجماع في أوساط لمؤسسة الأمنية بأن لا يتم تغيير مسار المسيرة لمنع إعطاء حركة حماس شرعية لربط الوضع في القدس بالأمن في إسرائيل أو ربط ما يجري هناك بغزة وغيرها من المناطق”.
