كشف مصدر فلسطيني مطلع اليوم الثلاثاء تفاصيل اجتماع قيادة حركة الجهاد الاسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة الوزير عباس كامل في القاهرة مساء أمس.
وقال المصدر ان اجتماعا هاما عقد مساء أمس بين قيادة الجهاد الاسلامي والمخابرات المصرية العامة ، حيث استعرض الاجتماع سبل إنهاء الحصار الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ووقف تهديدات الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.
وبحسب المصدر فقد جرى نقاش حول مسيرات العودة وأهدافها وسبل حماية المشاركين فيها.
وأكد المصدر :ان وفد حركة الجهاد الاسلامي قدم شرحاً للاعتداءات الاسرائيلية وقيام الجود والقناصة باستهداف المدنيين من على مسافات والاعتداء على المزارعين والصيادين وتنكر الاحتلال ومماطلته والاعتداء بحق الاسرى والمواطنين في الضفة الغربية.
وبين ان الجانب المصري أكد استمرار جهوده الحريصة على حماية الشعب الفلسطيني من تغول جنود الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق الهدوء واستمرار الضغط على الجانب الاسرائيلي للالتزام بوقف العدوان وانهاء الحصار.
وشدد المصدر على ان الجانب المصري أكد على بقاء معبر رفح البري مفتوحاً وبذل مزيد من الاجراءات لتسهيل حركة المسافرين على المعبر.
كما اكد المصريون على مواصلة جهودهم في استعادة الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام الداخلي.
المصدر قال: أنه جرى استعراض بعض المقترحات والافكار لتذليل العقبات التي تحول دون اتمام المصالحة الفلسطينية ، مبيناً ان مصر ستستمر في اتصالاتها مع جميع الفصائل في اطار سعيها الحثيث لتحقيق الوحدة والشراكة بين الفلسطينيين.
وأكد المصدر :ان قيادة حركة الجهاد الاسلامي شددت على الرعاية المصرية لجهود المصالحة وتحقيق الشراكة الوطنية.
