24 عاماً على اعتقال الأسير القائد: نضال البرعي

24 عاماً على اعتقال الأسير القائد: نضال البرعي

بقلم الكاتب: سامي إبراهيم فودة

إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على سيرة عطرة وذكرى طيبة للأسير المناضل القائد البطل ابن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي يعد أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وقد تعرض لكثر من مرة لمحاولة اغتيال داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي..
الاسم/ نضال محمد مصطفى البرعي” أبو محمد” (49 عاماً )
تاريخ الميلاد/23/2/1970م
البلدة الأصلية / دمره
مكان السكن/ مخيم جباليا مقابل مدرسة الفالوجا الثانوية للبنات شمال قطاع غزة
الانتماء/ حركة الجهاد الإسلامي
الديانة / مسلم- الجنسية/ فلسطيني
الحالة الاجتماعية / متزوج وله 3 أبناء ” محمد وأنهى دراسة هندسة مساحة وكان عمره حين اعتقال والده لا يتجاوز 3 سنوات- معين وأنهى دراسة هندسة ديكور-عمار وهو طالب جامعي لم يحظى برؤية والده”
المؤهل العلمي/ تلقي تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث الدولية في مخيم جباليا وأنهى دراسته الثانوية العامة في مدرسة بيت حانون,ثم درس دبلوم تربية,ورغم محاولات الاحتلال من منعه استكمال مسيرته التعليمية،والتنقلات التي تفرضها إدارة السجون عليه في فترات قصيرة ليحرموه من الاستقرار،وقد درس بكالوريوس تاريخ في السجون من جامعة الأقصى أثناء فترة اعتقاله..
عائلته الكريمة / تتكون من والدة والذي وافته المنية عام 2005 وهو في السجن أما والدته فهي على قيد الحياة تواصل حياتها ونشاطها الإنساني دفاعاً عن أبنها نضال بشكل خاص وعن الأسرى بشكل عام في المؤسسات الدولية والحقوقية وما بين زيارة أبنها القابع خلف أسوار الأسر في معتقل نفحة,وله من الأخوة أربعة وهم عادل- مازن- إبراهيم- معين ومن الأخوات ثلاثة علما قد ارتقى شقيقة معين شهيداً بتاريخ 5/10/1993م في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي دام لعدة ساعات,وأطلق اسم شقيقه الشهيد معين على أحد أبناءه حباً ووفاءً لشقيقة وتأكيداً منه على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن وفلسطين من أجل العودة إلى الديار…
يتهمه الاحتلال / الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري والمشاركة في عمليات ضد قوات الاحتلال الصهيوني..
بقى موقوفا دون محاكمة / أكثر من عامين
حكم عليه / ثلاثون عاماً
مكان الاعتقال/ نفحة
تاريخ الاعتقال/17/01/1996م
سلطات الاحتلال مازالت تواصل سياستها التعسفية بمنع زوجته وأبنائه الثلاثة ووالده من زيارته على ما يزيد عن عشرين عاماً متفرقة أما والدته الحاجة أم نضال السبعينية من العمر فهي ممنوعة من الزيارة منذ ألـ 2005,وقد زارت أبنها الأسير نضال عام 2015م وقبل نهاية العام مُنعت من الزيارة.
كيفية عملية الاعتقال/
تعرض الأسير نضال البرعي القائد في حركة الجهاد الإسلامي للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في صباح الأحد الموافق 22 يناير 1995 بتهمة الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في التخطيط لعملية بيت ليد البطولية الشهيرة التي نفذها الفدائيان صلاح شاكر وأنور سكر أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وأدت إلى مقتل 26 قتيلاً وأكثر من 80 مصاباً من ضباط وجنود جيش العدو وقد أصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكما بالسجن”30″عاماً,أنهى “23”عاماً على التوالي في الأسر ويدخل عامه ألـ”24″ في سجون الاحتلال الصهيوني وبذلك يعتبر أحد عمداء.
الأسير/ نضال البرعي خضع لجولات تحقيق قاسية وصعبة بعد اعتقاله وقد تنقل بين كافة السجون وخضع للعزل الإنفرادي وخاض العديد من معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون خلال فترة اعتقاله الطويل وقضى في سجن الرملة عدة سنوات ويقبع حالياً في سجن نفحة …
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار.
والحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات من سجون الاحتلال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن