الوطن اليوم / وكالات
توقع موقع طقس “العرب” الأردني المعني بمتابعة الأحوال الجوية بأن تتأثر منطقة بلاد الشام، بمنخفضات جوية قويّة اعتباراً من العاشر من شباط /فبراير الجاري، بعد فترة طويلة من الأجواء المستقرة والمشمسة.
وقال الموقع في نشرة جوية له اليوم الأحد:” يُتوقع تكرار تأثر المنطقة اعتباراً من هذا التاريخ بعدّة منظومات جوية تعمل على عودة الأجواء الباردة إلتى المنطقة، وهطول الأمطار وربما الثلوج على المرتفعات الجبلية”.
وسيطرت الأجواء المستقرة على منطقة بلاد الشام بعد انتهاء العاصفة “هدى” التي ضربت المنطقة الشهر الماضي.
هذا اصدر موقع طقس “فلسطين” نشرة للحالة الجوية المتوقع أن تسود في شهر شباط/ فبراير الجاري وجاء فيها :
الثلث الأول ( 1/2/2015 وحتى 10/2/2015 )
تستقر الأجواء في جميع أيام هذه الفترة ، وتتأثر البلاد بمرتفع جوي وتيارات هوائية دافئة تكون شرقية في كثير من أيام هذه الفترة ، وذلك نتيجة تأثر أجزاء واسعة من القارة العجوز بأحواض قطبية شديدة البرودة خصوصاً الأجزاء الغربية والوسطى والشمالية ، وصولاً الى شمال تونس والجزائر ، ويتوقع أن تبلغ درجة الحرارة ذروتها في السادس من شباط ، حيث يتوقع أن تلامس درجة الحرارة في القدس 25 درجة بالتمام والكمال ، في حين تصل الى نهاية العشرينيات في المدن السهلية المنخفضة ، ومع أجواء صيفية حارة في الأغوار والبحر الميت .
الثلث الثاني ( 11/2/2015 وحتى 20/2/2015 )
من المتوقع أن نتأثر في هذه الفترة بأجواء مختلفة تماماً مقارنة بالثلث الأول ، حيث يظهر على الخرائط الجوية مرتفع جوي ضخم يتمركز فوق أرجاء شاسعة من أوروبا خصوصاً شمال غرب القارة ، ومن المتوقع أن تنحدر كتلة هوائية قطبية المنشأ لتصل الى بحر إبجه والجزر اليونانية وغرب تركيا كما يظهر حالياً ، ويتشكل على إثر ذلك منخفض جوي يبدو عميقاً ليؤثر تدريجياً على بلاد الشام مع عبوره الى الشرق ، مع تساقط للأمطار في معظم المناطق ، وربما الثلوج أيضاً فوق الجبال ، ويتوقع أن تنخفض درجات الحرارة عن معدلاتها في الأيام الأولى من هذه الفترة بشكل لافت ، في حين ترتفع لاحقاً لتصبح حول معدلاتها .
ويتوقع أن تبقى مناطق عديدة من أوروبا تحت وطأة مرتفع جوي في هذا الثلث خصوصاً بُعيد منتصفه بمشيئة الله، مما يعزز أيضاً فرصة تأثرنا بأجواء باردة ورطبة من جديد في حال ثبتت هذه المؤشرات الحالية .
الثلث الثالث (21/2/2015 وحتى 28/2/2015 )
لا يستبعد أن تبدأ هذه الفترة بأجواء رطبة في حال تأخرت الأنظمة الجوية في الأيام التي تسبقها ، ويتوقع أن تستقر الأجواء في الكثير من أيام هذه الفترة ، مع فرصة لتخلخل هذا الاستقرار في آخر الفترة ، مع العلم أن دقة التوقعات في هذه الفترة تعتبر أقل من الفترات السابقة بسبب بُعد الفترة الزمنية .
جدير بالذكر أن توقعات النشرة الشهرية للشهر الماضي كانت دقيقة في الثلثين الأول والثاني بشكل عام ، لكنها لم تكن كذلك بالنسبة للثلث الثالث ، وذلك بسبب بعد الفترة الزمنية.