اتفق قادة دول المغرب وفلسطين والأردن وقطر، على تكليف وزراء خارجية دولهم بالتنسيق بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة ما وصفوه بـ”التعنت الإسرائيلي”، على خلفية الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وقال بيان للديوان الملكي المغربي، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس، أجرى اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن)، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني “بشأن الانتهاكات اللامشروعة التي تقوم بها، منذ أيام، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف”.
وأضاف أن قادة هذه الدول جددوا، خلال هذه المحادثات، “التنديد بهذه الخروقات، المتمثلة أساسا في اقتحام المسجد وباحاته، وتدمير أجزاء من منشآته وإفراغه من المصلين والقائمين عليه والاعتداء عليهم ومتابعتهم، والتي تستهدف تنفيذ المخطط الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا، والاستحواذ عليه”.
وكشف بيان الديوان الملكي المغربي أنه “تم الاتفاق على تكليف وزراء خارجية هذه الدول بالتنسيق بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، وتماديه في الخرق السافر لقرارات الشرعية الدولية”.
من جهته قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إنه طلب من وزير خارجيته عادل جبير متابعة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية القدس ومقدساتها، مؤكدا بان “ذلك واجب علينا جميعا”.
جاءت اقوال العاهل السعودي هذه خلال اتصال هاتفي تلقاه، مساء الاربعاء، من الرئيس الفلسطيني والذي اطلعه على ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في القدس وبخاصة في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات واعتداءات وخروقات خطيرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ” ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ابلغ الرئيس عباس بانه يبذل جهودا مع عدد من الرؤساء والمسؤولين وسوف يستمر في بذل هذه الجهود لحماية القدس ومقدساتها”.
وأضافت” كما أبلغ الملك سلمان الرئيس عباس بأنه طلب من وزير خارجيته عادل جبير متابعة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية القدس ومقدساتها، حيث أن ذلك واجب علينا جميعا “.