كتب المحلل العسكري بموقع والا العبري، “آفي يسسخاروف”، صباح اليوم، أن اتفاقية التهدئة بين “إسرائيل” وحماس، أصبحت مرتبطة بموافقة رئيس السلطة محمود عباس.
وقال المحلل الإسرائيلي، إن مصر وقطر تعملان بشكل مكوكي لإنجاز اتفاقية التهدئة، والتوصل إلى مصالحة فلسطينية داخلية بين فتح وحماس، رغم المعيقات التي يضعها أبو مازن.
وذكر المحلل الإسرائيلي، أن مصر مستعدة لتقديم تسهيلات للسكان بغزة، وقطر مستعدة لتمويل المشاريع الكبرى بغزة، إلا أن السلطة الفلسطينية ترفض كافة هذه المقترحات.
وأضاف المحلل، أن أبو مازن الذي يرفض كافة المقترحات والتعديلات، ليس متعجلاً في التخفيف عن قطاع غزة.
وزعم المحلل العسكري، أن حركة فتح وقيادات السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم أبو مازن، يسعون لإفشال مباحثات التهدئة بين “إسرائيل” وحماس.
ووفقا للمحلل يسسخاروف، إذا بقيت الأمور متعلقة بموافقة أبو مازن، فمن الصعب التوصل إلى تهدئة على المدى القريب.
