كشف قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، عن إجراء بلاده لتجربة صاروخية بالستية مؤخرا.

وقال علي زاده إن الردود الأمريكية، تثبت أهمية الاختبار الصاروخي، والسبب “وراء علو صراخهم” وفق وصفه.

وأشار إلى أن إيران: “تقوم باختبار صواريخها، والعملية الأخيرة كانت اختبارات مهما” لافتا إلى أن قواته تجري ما بين 40 -50 اختبارات صاروخيا، خلال العام، بحسب ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية.

ولم يتطرق المسؤول الإيراني، إلى نوع الصاروخ الذي تم الكشف عن اختباره أو مداه.

وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، صعد سابقا من تصريحاته ضد واشنطن، مهددا بأن الصواريخ الإيرانية لا تحتاج إلى زيادة مداها، لأنها قادرة على ضرب القوات الأمريكية.

وأشار إلى أن مدى الصواريخ الإيرانية يصل إلى ألفي كيلومتر، قابل للزيادة، ولكنه قال إن قدرة هذه الصواريخ ومداها كاف بالنسبة لإيران لضرب المصالح الأمريكية.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، عن الجنرال الإيراني، الذي قال: “عندما يرى الغرب وأمريكا النظام الإيراني وهو يواصل مسيرته السابقة رغم الحظر والضغوط، يسعيان لفرض حظر اقتصادي جديد تحت ذريعة فرض حظر على القدرة الدفاعية والصاروخية”.

وقال إن الشعب الإيراني “فقد ثقته كليا بأمريكا، بسبب نكث عهودها، وعمليات الخداع التي تمارسها”، وفق قوله.

ونوّه جعفري إلى أن ممارسة الضغوط الأمريكية لجرّ إيران إلى طاولة المفاوضات، أو إرغام الإيرانيين على المساومة بخصوص المنظمة الصاروخية لن تجدي نفعا.