الوطن اليوم / غزة
قال القيادي في حركة فتح والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني فيصل ابو شهلا، ان الرئيس محمود عباس لا يوجد لديه أي مانع لزيارة قطاع غزة، لكنه يسعى جادا لإنهاء الانقسام”.
واضاف ان “غزة جزء من الوطن الفلسطيني والرئيس ابو مازن دائما يفكر في زيارة غزة ولكنه عباس يريد ان ينهي أي معالم للانقسام الفلسطيني حتى يأتي لغزة”.
وبسؤاله عن خشية عباس على حياته من زيارة غزة قال ابو شهلا بالطبع الرئيس لا يخشى زيارة غزة ولا يخاف على حياته لان شعبه في غزة سيحميه ونجح بأغليبة كبيرة في الانتخابات الرئاسية.
وقال ” لكن عدم الاستقرار الأمني في غزة وعدم بسط سيطرة حكومة الوفاق وعدم السير قدوما في المصالحة، يؤخر زيارة الرئيس والقيادة الفلسطينية”.
وقال ابو شهلا “الرئيس ينوي دوما القدوم لغزة الا ان الاوضاع للآسف في غزة غير مشجعة، وما تقوم الفئة التي فجرت منازل وسيارات قيادات في فتح بغزة، ألغت أمور كثيرة كان متوقع تنفيذها”.
واضاف ” الفلتان الأمني في غزة أصبح واضح وخطير، وكل الجرائم التي حدثت “تفجيرات” تسجل ضد مجهول وهذا فلتان امني كبير يمس الاستقرار في الساحة الفلسطينية، والمواطن الذي يعيش أوقات صعبة يشعر ان دمه مستباح “.حسب قوله
وحول زيارة وفود غربية الى غزة في ظل امتناع الرئيس الفلسطيني عن القدوم اليها منذ وقوع الانقسام بين حركتي “حماس وفتح” صيف 2007 جدد ابو شهلا القول ” الرئيس لا يوجد لديه أي مانع لزيارة غزة، بل انه يسعى جادا لإنهاء الانقسام حتى يأتي لغزة”.
وعن الهدف من زيارة المسؤولين الغربيين الى غزة وارتباطها بلقاء قيادة حركة حماس التي تدير القطاع قال القيادي في حركة فتح “لا نعرف أصلا هل زيارات الوفود رسمية، ولا نعرف خلفية هذه الزيارات وسببها الحقيقي.”
واضاف بانه “لا يملك أي معلومات عن لقاء مسؤولين غربيين وحركة حماس في قطاع غزة.”
وحول إمكانية شن اسرائيل حرب على غزة تسبق زيارات أوروبية ربما تقنع حماس بمتعلقات سياسية قال ابو شهلا” لا استبعد شن حرب والآن هي مرحلة انتخابات، والتصعيد الاسرائيلي أمر معتاد”.
وتابع “اليمين الاسرائيلي دائما ما يشن حرب كل فترة انتخابات او بعدها، واسرائيل تصعد في القدس الاستيطان بالإضافة إلى زيارة نتنياهو للحرم الإبراهيمي الشريف، وكأنه يعطي رسالة بان التقاسم الزماني والمكاني وارد وقوي في الأماكن المقدسة، ثم تهديدات رئيس الأركان الجديد”.
واستدرك ابو شهلا قائلا “من جهة اسرائيل لا تؤخذ الامور ببساطة عندما تتحدث عن حرب، وما تمارسه على غزة هنا حديث يذهب لتطبيق حقيقي، لذلك التصعيد وارد بقوة ان تشن اسرائيل هجوم على غزة”.
