قال النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إن “الأيام العشرة المقبلة ستكون فاصلة في موضوع المصالحة الوطنية وعلى ضوء نتائجها ستقرر الكثير من الأشياء”، وفق قوله.
وأوضح البرغوثي في حديث لاذاعة “راية” المحلية بأن “أهم خطوة يجب ان تحدث خلال هذه الأيام هي رفع الإجراءات التي أقرتها السلطة في قطاع غزة.”
وبخصوص اجتماع الفصائل في القاهرة أشار البرغوثي إلى” أن ضغوط أمريكية وإسرائيلية مورست لإفشال انعقاده”، معتبر أن مجرد انعقاد الاجتماع هو بحد ذاته رد صحيح على تلك الضغوط، و”خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف أنه “كان من ممكن ان يكون الوضع مختلف كليا من حيث الانطباع الشعبي لو رفعت كل الاجراءات عن قطاع غزة كما طالبت جميع الفصائل في الاجتماع”.
وحول النتائج، قال البرغوثي إن “لجنتي الحريات والمصالحة المجتمعية عقدتا اجتماعين لهما، تنفيذا لما ورد في اجتماع القاهرة.”
واعتبر أن عودة المجلس التشريعي للعمل خطوة هامة. وقال إن” قراراً اتخذ بأن تجتمع الكتل والقوائم البرلمانية”، معرباً عن أمله في أن يتم ذلك في غضون الأسبوع القادم.
وبخصوص ما رشح عن بروز خلافات خلال الاجتماع، قال البرغوثي إن “هناك فجوات وخلافات لكن ايضا هنالك تقارب”.
وأشار إلى أن الاتفاق على عقد اجتماع لاحق في شهر شباط لمراجعة ما تم تنفيذه يجعل العملية مستمرة.
