كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، الإثنين، عن قرارات وصف بـ”الحاسمة” قد يتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” وذلك في أعقاب الإنقسامات الداخلية التي تشهدها الساحة إضافة الى الهجوم الحاد على الحكومة الفلسطينية ورئيسها رامي الحمدالله.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية، بأن المعلومات التي وردت للرئيس أبو مازن حول وجود “حرب داخلية” تجري رحاها بين قيادة حركة فتح ضد الحكومة الفلسطينية والقرارات الصادرة عنها، مطالبين الرئيس أبو مازن بإعادة تشكيل حكومة فلسطينية من قيادة فتح وليست من المستقلين في ظل حالة الإنغلاق على صعيد ملف المصالحة مع حركة حماس.
وأضافت المصادر “بأن الرئيس أبو مازن طالب أعضاء حركة فتح بـ”الصمت” وعدم المزاودة على الحكومة الفلسطينية وتأكيده على أنها “حكومته”.
وأشارت المصادر “الى ان اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً في مدن الضفة الغربية جمعت أعضاء من اللجنة المركزية للحركة ووصفت تصريحاتهم خلال الإجتماعات بـ” الحادة” ضد الحكومة الفلسطينية.
وبرزت سلسلة من الإتهامات المتبادلة بين أعضاء قيادة حركة فتح حول الجهة التي تقف وراء التأخير والمماطلة في الإعلان عن مكان وزمان إنعقاد المؤتمر الحركي السابع للحركة، الذي تم تأجيله لأكثر من مرة والذي كان مقررا في أكتوبر من العام الماضي