أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام مساء يوم الأحد، أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني هو مؤشر للانهيار الذي يعيشه النظام العربي الرسمي، وهو خطوة بالاتجاه الخاطئ، لن تعود بخير على أي دولة عربية تُقدم عليه.
وأضاف الشيخ عزام خلال تصريح صحفي له تابعته صحيفة (الوطن اليوم) الإلكترونية ، أننا نأسف أن بعض الدول العربية بدلاً من أن تترسخ مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تتجه للوقوف إلى الصف المعادي من خلال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وأوضح عضو المكتب السياسي للجهاد ، أن المستفيد من هذه الخطوات فقط الاحتلال الصهيوني والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل خاص، رغم هزيمته النكراء في الانتخابات الأمريكية.
وبين عزام ، أن التطبيع هو محاولة لإسناد ودعم ترامب دون أي مقابل تحصل عليه الدول العربية سوى الأوهام والسراب.
وأشار الشيخ عزام إلى أن الإدارات الأمريكية جميعها تنحاز بشكل كبير للاحتلال الصهيوني ، وكانت تحاول أن تُحدث اختراقاً في الدول العربية والوطن الإسلامي لصالح الاحتلال.
ولفت عزام إلى أن التسارع في التطبيع هو خدمة لترامب فقط كي يسجل في رصيده الأسود أنه حقق اختراقاً، ورسخ وجود الاحتلال.
وتابع عضو المكتب السياسي للجهاد ، أنه لا يمكن النظر للتطبيع سوى أنه خدمة لترامب وإرضاء غروره.
واختتم عزام حديثه قائلاً : ترامب يحاول تأجيج الفتن من خلال تدخله في قضية الصحراء الغربية، وذلك بعد أن هدأت الأزمة بين المغرب والصحراء والجزائر، خلال السنوات الماضية.
