قال وزير الاشغال العامة والإسكان د. مفيد الحساينة إنه بعد توقيع اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس تلقى وعوداً من جهات مانحة عبر اتصالات اجراها وزراء ومسؤولون من هذه الدول بالعمل السريع لاستكمال عملية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف الحساينة،من بين هذه الجهات دول أوروبية أبدت استعدادها لدعم عملية الاعمار فور تمكين الحكومة من العمل بشكل واضح في قطاع غزة.
وأكد الحساينة ان تمكين الحكومة سيسرع بلا شك في استكمال إعادة الاعمار والتي أنجزت الحكومة منها خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 77 في المئة خصوصاً إعادة اعمار المنازل المهدمة كلياً وجزئياً.
وبين الحساينة ان هذه الاستعدادات لم تقتصر على المساعدة في إعادة الاعمار وإنما في قطاعات أخرى كالاسكان والطرق والقطاع الصحي والتعليمي، مضيفاً انه كلما تمكنت الحكومة من العمل في القطاع سيكون هناك تقدم واضح في الدعم الدولي والعربي.
وقال الحساينة، ان الحكومة تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية التي أعقبت العدوان من العمل رغم الظروف الصعبة واستطاعت ان تنجز جزءا كبيرا من عملية الاعمار ولكنها تطمح الى الانتهاء من العملية بشكل كامل في اسرع وقت ممكن لإنهاء معاناة آلاف الاسر التي لا تزال تنتظر إعادة اعمار منازلها ومنشآتها.
واكد الحساينة ان الظروف باتت مواتية للانتهاء من هذا الملف واغلاقه بعد تمكين الحكومة بشكل كامل من العمل في القطاع، لافتاً الى أن القطاع يحتاج ايضاً لضخ الكثير من الأموال لتمويل مشاريع خاصة بتحسين البنية التحتية والإسكان، مبينا ان وزارته طرحت خلال الأيام الأخيرة مناقصات بخمسة وثلاثين مليون دولار لتنفيذ مشاريع خاصة بالبنية التحتية والطرق في مختلف محافظات القطاع الخمس لصالح العديد من البلديات.
