قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حققت تقدماً كبيراً في الكشف عن ملابسات حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الله الحمد الله الأسبوع الماضي.
وأكدت الحركة في بيان وصل (الوطن اليوم) نسخة منه، مساء الأربعاء، أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحي السنوار، يتابعان مجريات التحقيق أولاً بأول وبكل اهتمام.
وأشارت إلى أنها وضعت كل إمكانياتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين، مؤكدة دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه “المهمة الوطنية”.
ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق المتورطين في هذه الجريمة وبشكل مكثف؛ ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر.
ودعت المواطنين إلى تفهم هذه الإجراءات، والتعاون الكامل كما هو عهدهم مع الأجهزة الأمنية، للوصول إلى المجرمين وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء.
وقالت الحركة في ختام بيانها: “نعد شعبنا وأمتنا وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية أن نضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها”.
