قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة نتنياهو تتعامل بمنطق حسم الصراع بدلا من إدارته، لافتاً إلى أن حسم الصراع يتطلب من الحكومة ومكوناتها استكمال سياسات الاغتيالات وضرب البنية التحتية في غزة، وكذلك القدرات العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وغيرها.
وأضاف، في اتصال هاتفي عبر برنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية (النهار)، أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتفريغ كامل لقطاع غزة، وهناك ضغوط تتم مارستها على الجانب الإسرائيلي حتى تتحمل كل جهة مسئوليتها، وتتوقف عن التصعيد.
تصعيد كبير
وقال طارق فهمي، إن الجهود المصرية تهدف إلى الحفاظ على أرواح الأبرياء في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه يتوقع عمليات غير مسبوقة وتصعيدًا كبيرًا سيتم الفترة القادمة من قبل حكومة نتنياهو.
واستطرد فهمي: “هناك غياب للعقل من قبل الجانب الإسرائيلي، ويجب أن يكون هناك رُشد المواجهة، لأن لا توجد مقارنة بين حركة الجهاد وجيش الاحتلال”.
وأشار إلى خطورة ضرب البنية الرئيسية في غزة، موضحاً أن هذا يعني وقع كامل للخدمات مثل قطع للكهرباء ووقف محطات الطاقة، وأن إسرائيل ترغب في معاقبة القطاع بأكمله واستهداف شعب فلسطين.