أكد الشيخ أبو قاسم دغمش، أمين عام حركة المقاومة الشعبية على ضرورة استمرار حركتي حماس وفتح في المضي قدما نحو تعزيز المصالحة الفلسطينية وتقوية اللحمة الوطنية لإنهاء الحصار على قطاع غزة ودعما لمقاومة الشعب الفلسطيني.
وجدد دغمش خلال استضافته من قبل التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة بلبنان تأكيده على دعوة الرئيس محمود عباس للتوجه إلى غزة من اجل إتمام اتفاق المصالحة الفلسطينية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأكد الشيخ أبو قاسم على دور المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما قدمته من تضحيات جسام خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في صورة لافتة لحالة الوحدة التي جسدتها المقاومة في غزة.
وشدد على أن المستفيد الأول مما يحدث في سيناء هو الاحتلال الاسرائيلي والمتضرر هو شعبنا الفلسطيني ومقاومته، وقال :” إن أمن مصر هو امن لفلسطين وان مقاومة الشعب الفلسطيني ليس لها هدف الا تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وعدوها واحد هو العدو الصهيوني”.
كما استنكر الجرائم التي تقع بحق الجيش المصري في سيناء والتي عادت سلبا على قطاع غزة وأدت إلى استمرار إغلاق المعابر وتعزيز الحصار المفروض على القطاع، داعيا الى توحيد الجهود من اجل إضعاف العدو وأن أي توحد وتقارب بين فتح وحماس هو ضار للاحتلال ومصلحة عليا لشعبنا الفلسطيني.
