دعت اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين في مدن شمال الضفة الغربية وكالة الغوث “الأونروا” إلى الاستجابة لمطالب العاملين في الوكالة، داعية كافة اللجان الشعبية والأطر السياسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية إلى التكاتف للوقوف ضد سياسات الوكالة الرامية لوقف برامجها تدريجيا.
واتهمت اللجان الشعبية في بيان تلقت سما نسخة عنه وكالة الغوث بافتعال الأزمة الراهنة والتي بدأتها بوقف بعض البرامج في المدن والريف الفلسطيني وفي خطوة متتالية وقف نفس البرامج في المخيمات الفلسطينية، وتقليص الخدمات بشكل كبير من الناحية الصحية والتعليمية.
وقالت اللجان إن إضراب إتحاد الموظفين سببه تعنت الوكالة وسلب حقوق موظفيها والذي يشكل الأزمة الأكبر للاجئين في المدن والريف الفلسطيني من ناحيتي الصحة والتعليم.
وحثت القيادة السياسية على أخذ زمام المبادرة لكي تكون يدا ضاغطة على وكالة الغوث وليس وسيطا فحسب، وذلك بسبب ما تقدمه وكالة الغوث من تنصل لالتزاماتها وخلق أزمة مصطنعة، حسب تعبير البيان.
ودعت لجان اللاجئين في شمال الضفة دائرة شؤون اللاجئين وجميع اللجان الشعبية والفعاليات والمؤسسات الوطنية ونقابات العمال والاعضاء المشاركة والداعمة من المجلس التشريعي، للمحافظة على النسيج الوطني والصمود في وجه “المؤامرات” التي تحاك ضد اللاجئين وحق العودة، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية في تعزيز صمودها للدفاع عن هذه الثوابت الوطنية.
وحمّلت اللجان وكالة الغوث المسؤلية الكاملة عن حياة المضربين عن الطعام والمعتصمين في الخيام ليلا ونهارا تحت كل الظروف الصعبه والاخطار التي تحيط بهم.
