ضربة أمريكية أخرى لشركة “هواوي” الصينية

ضربة أمريكية أخرى لشركة
ضربة أمريكية أخرى لشركة "هواوي" الصينية

كان على شركة “Huawei” بعد المشاكل المتعلقة بهواتفها الذكية البحث عن سبل جديدة أخرى لتطوير أعمالها وبينها مجال صناعة السيارات، غير أن  واشنطن قررت طردها من هذه السوق.

ويبدو أن الولايات المتحدة عازمة على التقليل من قدرة “Huawei” على تطوير أنشطتها في مختلف مجالات التقنيات الجديدة.

فبعد فصل الشركة بشكل فعال عن Android والمعالجات التي تستخدم اتصالات 5G، قد يصبح دخول Huawei مجال صناعة السيارات أمرا مستحيلا أيضا.

وتسعى مجموعة من 13 جمهوريا في الكونغرس الأمريكي وقف سريان قانون تم تبنيه في أوت الماضي يسمح لشركة Huawei بالتداول مع الشركات الأمريكية رقائق مخصصة للسيارات.

كما يقول هؤلاء إن استخدامها يمكن أن يساعدها في جمع المعلومات حول مواطني الولايات المتحدة فضلا عن البنية التحتية للنقل والمواصلات في البلاد.

ويؤكد الجمهوريون أن هذا ليس له علاقة بالقضاء على منافس محتمل لشركات السيارات الأمريكية، لكنه مجرد اهتمام بأمن وسلامة المواطنين الأمريكيين.

ويقولون إن قرار منح Huawei الترخيص هو أمر غريب للغاية لأن الكونغرس قرر الاحتفاظ بكل الروابط المتعلقة بالتجارة في صناعة الهواتف المحمولة.

وبالتالي، فقد يوضع موضع الشك التطوير اللاحق لنظام Huawei HiCar للسيارات، وكذلك مشروع Huawei Car للسيارة الكهربائية ذاتية القيادة، يفترض أن تنافس سيارات Tesla الكهربائية الأمريكية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن