عويضة: سنشرع بحملة وطنية لتشجيع المنتج المحلي

أوضح وكيل وزارة الاقتصاد الوطني م. حاتم عويضة أن الوزارة ستبدأ بحملة وطنية تشترك فيها كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص , وذلك لتشجيع المنتج المحلي , يتخللها العديد من الفعاليات كإقامة معارض وورشات عمل من شأنها تجعل من المنتج الوطني محلا للثقة والاهتمام والجودة ,وذلك خلال ورشة عمل لبحث وتقييم وتطوير السياسات الاقتصادية بحضور مدير دائرة التجارة في الوزارة أ. تامر الزويدي , وثلة من أعضاء اتحاد الصناعات الفلسطينية والصناعات الغذائية والمعدنية والبلاستيكية والغرفة التجارية وعدد من أصحاب الشركات والمصانع.

وقال : “قطاع غزة بيئة استثنائية و لها خصوصية الحالة الاقتصادية الفلسطينية وأن كثرة المتغيرات و الازمات السياسية لن يستطيع اكبر خبراء العالم حل مشكلة القطاع اكثر من ابناء شعبها”

وأضاف :”نوصي بتشكيل لجنة وطنية لقيادة ملف مشروع احلال الواردات و تبنيه من الحكومة كمشروع وطني”

فيما أثنى م. عويضة علي تجربة الوزارة مع قطاع البلاستيك و طبيعة الدراسة التفصيلية المشتركة بين الوزارة واتحاد البلاستيك و تمنى تعميم التجربة علي باقي القطاعات , مطالبا بضرورة تقديم الاتحادات التخصصية دراسات حقيقية وقابلة للتنفيذ ترتقى بالصناعة الوطنية في القطاع , و أهمية التوازن بين التجارة والصناعة.

ونوه على أنه سيكون هناك مساعي للتصدير في المستقبل القريب , مشددا على ألا يتم ادخال أي سلعة من أي جهة الى قطاع غزة الا بأذن استيراد مسبق احتراما للمستهلك الفلسطيني , وللتأكد من صلاحية المنتج المستورد.

ومن جهته قدم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الفلسطينية خضر رمضان دراسة مختصرة عن اثر سياسة احلال الواردات بالنهوض ببعض الصناعات التي كادت ان تنتهى, مشيرا إلى

أن هناك الكثير من المتغيرات الخارجية التي ادت الي التعطيل النسبي و ذلك بسبب ازمات السولار والكهرباء , مؤكدا على محاولتهم المستمرة في الاتفاق مع المؤسسات المانحة والدولية للالتزام بأولوية المنتج المحلي في المناقصات المحلية .

ومن جانبه ثمن نائب رئيس اتحاد الصناعات الغذائية تيسير الصفدي على نجاح سياسة احلال الواردات في قطاعات “الطحين والشيبس و البسكوت والطحينية” معتبره انجازا كبير , مشيرا إلى نسبة الزيادة الانتاجية لها التي وصلت الي معدل 25 -50 % , لافتا إلى أن قطاع المطاحن وصل الي 200% من الزيادة الانتاجية.

وفي سياقه بَين مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية د. ماهر الطباع أن احلال الواردات سياسة ناجحة ولكن حجم المتغيرات لا تعطي مؤشر واضح ، مطالبا من الوزارة بتقديم تسهيلات و محفزات للمصانع على شكل اعفاءات ضريبية وجمركية و تسهيلات فيما يخص التراخيص.

ختاما , أكد عضو اتحاد الصناعات الفلسطينية مؤمن زمو على أن الهدف من احلال الواردات رفع الكفاءة الانتاجية والجودة للمنتج المحلي و كسب ثقة الجمهور , مطالبا بأهمية وجود الية متكاملة و دارة موحدة لسياسة احلال الواردات يتواجد فيها المعلومة الدقيقة و الدراسة التسويقية والمختبرات اللازمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن