تلقت الفصائل الفلسطينية وعدا من رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله بالعمل السريع على حل أزمات غزة.
وأكدت الفصائل بعد اجتماع عدد من ممثليها مع الحمد الله على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددة على ضرورة عدم العودة للوراء.
من جهته أكد الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة على ضرورة انجاح زيارة رئيس الوزراء د. رامي الحمدلله من خلال الخروج بقرارات تخفف من معاناة أهالي قطاع غزة وفك الحصار عنها.
وفي الشق السياسي اكد ابو عطية ان الفصائل أكدت على اعتبار غزة جزء من الوحدة الجغرافيه والسياسية للدولة الفلسطيني وبالتالي مواجهة كل المشاريع الفصل التي يتعرض بها القطاع وحل أزمة الكهرباء والمعابر والموظفين وغير ذلك.
ومن جانبه أكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس انه تم الاتفاق والتباحث حول الامور والمشاكل المتعلقة بقطاع غزة وقدم رئيس الوزراء بعض الوعود.
وأوضح أنه جرى التأكيد على تشكيل اللجنة لمناقشة قضايا محددة وخاصة المعابر والموظفين على ان يجري رفع التوصيات في اقرب وقت ممكن.
وأكد ابو زهري على ضرورة اتخاذ اجراءات حقية وجادة لانهاء معاناة غزة نافيا أي وجود عملي لحماس على المعابر التي تربط غزة بالاحتلال الاسرائيلي خاصة معبر كرم ابو سالم ومعبر بيت حانون مضيفا: “بل العاملين على المعابر هم مجرد موظفين تابعين للسلطة الفلسطينية”.
وقال ابو زهري:” نحن في حماس أكدنا بشكل جازم على اننا حذرون من المخططات التي تتحدث عن فصل غزة عن الضفة ولن نقبل باي اقتراح يقبل الفصل بين الضفة وغزة.
وأشار إلى أن جدول الـ 8 ساعات وصل كهرباء سيعود للعمل مجددًا مع بدء ضخ الوقود للمحطة، لافتًا إلى أن الحكومة لم تحدد فترة زمنية لقرار رفع الضريبة عن الوقود.
وفي ذات السياق اكد نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ أن حكومة التوافق الوطني ستصدر قرارًا الثلاثاء المقبل يقضي برفع الضرائب عن وقود محطة الكهرباء.
وقال الشيخ خليل إنه تم الاتفاق مع الحكومة خلال اجتماع الفصائل بها، ظهر اليوم، على رفع الضرائب عن الوقود بدءًا من الثلاثاء المقبل.
وأشار إلى أن جدول الـ 8 ساعات وصل كهرباء سيعود للعمل مجددًا مع بدء ضخ الوقود للمحطة، لافتًا إلى أن الحكومة لم تحدد فترة زمنية لقرار رفع الضريبة عن الوقود.
ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة، بسبب توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، جراء نفاد الوقود، حيث لا يصل التيار الكهربائي لمنازل المواطنين سوى ست ساعات يوميا.
