قررت شرطة الاحتلال أمس الأربعاء منع الناشط المقدسي محمد الشلبي 36 عاماً من السفر خارج البلاد لمدة 3 أشهر، بحجة “إمكانية الاتصال بجهات معادية لإسرائيل خلال السفر”.

وأوضح الناشط الشلبي في تصريح صحفي أن شرطة الاحتلال استدعته اليوم للتحقيق في مركز المسكوبية “غرف 4″، وتركز التحقيق حول ” المواجهات في مدينة القدس وتحريضه الشبان وافتعال المشاكل”، ونفى الشلبي التهم الموجهة له، وبعد انتهاء التحقيق أخبرته الشرطة بمنعه من السفر خارج البلاد (برا وجوا وبحرا) لمدة 3 أشهر.

وأضاف الشلبي أن شرطة الاحتلال استدعته للتحقيق يوم الثلاثاء الماضي في المسكوبية، وبعد التحقيق معه، قررت الإفراج عنه بكفالة طرف ثالث، وطلبت منه اخبار “الكفيل” بضرورة إحضار “وثيقة السفر” الخاصة به، وفوجئ بعد احضارها باحتجازها وطلبه بالحضور اليوم للتحقيق مجددا واستلام الوثيقة.

وتابع الشلبي:” فوجئت اليوم بعد التحقيق وابلاغي قرار منعي من السفر باحتجاز “جواز السفر الأردني” ، وسلموني ورقة تفيد بذلك، ورفضوا اعطائي صورة عنه، لاسيما وأن أطفالي الاربعة مسجلين فيه (اكبرهم جهاد 13 عاما واصغرهم يوسف 8 سنوات)، حيث كان من المقرر أن يتوجهوا الى عمان لزيارة الاهل الشهر المقبل.

وذكر الشلبي أن سلطات الاحتلال منعته من السفر عن طريق مطار اللد منذ عام 1997 حتى عام 2014، وتم الغائه بقرار من المحكمة.