زعمت مصادر عسكرية وصفت برفيعة المستوى “إن حركة حماس تستعد تحت الأرض وتقوم بتجهيزات عسكرية ومراكز قيادة ومعسكرات واسعة استعداداً لاحتمالية قيام الجيش بعملية برية واسعة”.
وأضافت المصادر التي تحدثت للإذاعة العامة صباح الجمعة “إن النشاطات التي تقوم بها حماس من خلال حفر المزيد من الأنفاق الأرضية تشكل أكبر تحدياً حقيقياً للمنظومة الأمنية بسبب صعوبة العثور على تلك الأنفاق وكشفها”.
وكانت مصادر إعلامية عبرية مساء أمس الخميس، قد ذكرت أن قوة من الجيش الصهيوني عثرت على نفق للمقاومة الفلسطينية بالقرب من أحد الكيبوتسات الصهيونية جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن النفق يقع بالقرب من كيبوتس العين ثلاثة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، موضحة أنه يضاهي حجم النفق الذي عثره عليه الجيش قبل خمسة شهور.
في حين نفى المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة ما وصفها بمزاعم الاحتلال بإحباطه عملية كبيرة كانت تعدها الكتائب، عبر اكتشافه نفقاً جديداً للمقاومة شرق خانيونس، مهددة الاحتلال بدفع “ثمن باهظ” جراء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو عبيدة أن النفق تم اكتشافه بسبب انهياره بفعل عوامل جوية سواء في المنخفض الجو العميق الذي ضرب قطاع غزة قبل نحو شهرين والمنخفض الثاني خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن اكتشاف النفق لم يكن بأي جهد أمني أو استخباري صهيوني .
ويذكر أن قوات الجيش “الصهيوني” قد اكتشفت نفقاً للمقاومة بطول 2.5 كيلومتر، في شهر أكتوبر من العام الماضي.
