أسدلت محكمة مصرية الستار على قصة حب دامت 3 سنوات وقضت بتطليق زوجين بعد فترة خطبة دامت عامين وعام واحد هو عمر زواجهما.
وكانت زوجة شابة، وتدعى سهام (29 عاما)، قد لجأت إلى محكمة “عابدين” لطلب الطلاق من زوجها الطبيب الشاب بسبب ما أسمته بـ”حبه الشديد لوالدته”.
وقالت الزوجة الشابة في دعواها إن اختيار مسكن الزوجية بجوار مسكن حماتها حول حياتها لجحيم، حيث تحول الأمر من حدود بر زوجها بوالدته إلى حد إهمالها على حساب الحماة.
وأوضحت الزوجة، في دعواها، أن قصة حب جمعتها بزوجها. وكانت تعرف جيدا أنه ابن وحيد لوالدته الأرملة، لكن الأمر تخطى كل حدود المعقول على حسب قولها. فقد أكدت سهام أن الزوج يقضي كل وقته مع والدته وبشكل يومي يتناول معها الإفطار والغذاء والعشاء ولا يعود إلى منزله بعد يوم عمل إلا في الثانية عشر بعد منتصف الليل للنوم.
وأشارت الزوجة إلى أنها تحدثت مع زوجها كثيرا بشأن إهماله لها طوال عام من الزواج والمبالغة في الاهتمام بوالدته، لكنه نهرها أكثر من مرة قائلا “مش عاجبك ارجعي بيت أهلك”.
بمرور الوقت، أصبحت الزوجة لا تعلم شيئا عن أمور زوجها، حتى أنها عرفت مصادفة انتقاله للعمل في مستشفى جديد. وعندما سألته، كان رد الزوج: “أخبرت أمي”.
وقالت سهام إنها أصحبت تعاني حالة نفسية سيئة بسبب إهمال زوجها لها. وأصبحت تتعامل مع حماتها بمنطق “الضرة”، على حسب قولها، بسبب الغيرة التي دبت في قلبها نتيجة اهتمام زوجها الشديد بوالدته.
