في اطار الحرص على وحدة الصف الفلسطيني من المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية في القاهرة في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر بدعوة من القيادة المصرية التي دعت الى هذا الاجتماع فور توقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق المصالحة يوم الخميس الماضي، والسؤال الأبرز من هي الفصائل المشاركة وماذا ستناقش؟
وفي هذا الصدد اكد د.فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة أن جولة الحوار المقبلة ستكون مع الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة في ايار 2011 وهي فصائل منظمة التحرير بالإضافة الى حركتي الجهاد الاسلامي وحماس.
ولفت ابو عيطة :الى أن الحوار سيشمل قضايا ذات شأن وطني عام خاصة قضية الانتخابات التشريعية، والرئاسية، بكافة اشكالها بالإضافة الى منظمة التحرير الفلسطينية، وانعقاد المجلس الوطني.
واشار الى أن الحوار في المرحلة المقبلة سيناقش موضوع منظمة التحرير الفلسطينية وسبل تعزيز الشراكة الوطنية والسياسية لكافة الفصائل الفلسطينية في اطار نظام سياسي يقوم على اساس ديمقراطي يحقق المشاركة بين الكل الوطني ويعزز مبادئ العمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.
وقال :بالتأكيد سيتم بحث عقد المجلس الوطني بما يكفل ويضمن مشاركة الجميع، مضيفا:نحن في حركة فتح معنيون ان تنضوي كافة الفصائل الوطنية والاسلامية تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وشدد أبو عيطة أن الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية من شأنه أن يحمي القضية الفلسطينية من المؤامرات والعواصف السياسية التي تحيط بالمنطقة.
وكانت المخابرات المصرية وجهت دعوتها للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع في العاصمة المصرية (القاهرة) يوم 21/11/2017 لمناقشة القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية وخصت مصر بدعوتها الفصائل المشاركة في اتفاق 4/5/2011.
