كشف الكاتب الاجتماعي على الزامل، قصة مثيرة لزوجة شكت في سلوك زوجها فخانته بمشورة من صديقتها التي حرضتها على خيانته.
زوجك يخونك.. خونيه يستاهل
وقال الزامل عبر مقال نشره في الصحيفة تحت عنوان “زوجك يخونك .. (خونيه) يستاهل!”: “هكذا بكل بساطة نصحتها ( صديقتها ) !! حينما قالت لها اكتشفت بأن زوجي يخونني ولم تكتف الصديقة بذلك بل سجلت مكالماتها وأرسلتها للزوج فكانت المفاجأة”.
إرسال المكالمات للزوج
وأشار: “تبدأ القصة: إحداهن شكت بأن زوجها يخونها فكان يخلو بنفسه في مكان قصي ويتكلم مع فتاة خلسة وبصوت خفيض وجن جنون الزوجة ولجأت لإحدى ( صديقاتها ) تطلب مشورتها ونصحتها بأن تخونه بوصفه يستاهل ! لا بل وعرفتها على شاب وتواصلت معه وقامت هذه الصديقة بإرسال مكالماتها للزوج وإذا به يُطلقها على الفور”.
مشكلة عائلية
وأوضح:”المفارقة الصادمة أن الزوجة اكتشفت لا حقاً بأن زوجها كان يكلم شقيقته في مشكلة عائلية تخصهما ولا يريد أن تعلم بها زوجته ! أردت من هذه القصة ألا تتعجل الزوجة في الحكم على زوجها لمجرد شكوك قد تكون واهية وربما عدمية إذ كان الأجدى بهذه الزوجة أن تواجه زوجها وتكاشفه وتتحقق من صحة شكوكها من عدمها”.
خيانة الزوج
وأبان: “ولنفرض جدلاً صحة شكوكها فثمة تدابير وحلول أخرى يمكن أن تعالج ذلك وإن أقتضى الأمر للإنفصال لكن أن تلجأ لخيانة الزوج فما مكمن العلاج في ذلك وما المبرر الوجيه واستطراداً ما النتيجة التي سوف تحصل عليها الزوجة وقد أضحت هي الأخرى خائنة !؟”.
العدوة اللدودة
واختتم مقاله:” كما يفترض ألا تبوح الزوجة بهكذا الأمور لجهة ما تعرف بالصديقة فقد تكون ومن حيث لا تعلمين أو تحسبين العدوة اللدودة !؟”.
