الوطن اليوم – وكالات: إذا كانت هناك قطعة وحيدة في خزينة ملابسك يمكنك أن تعتمد عليها، فبالتأكيد ستكون التي شيرت الأبيض، فقد أثبت أهميته على مر العصور برغم تغير الصيحات، وغالبا ما نكتشف امتلاكنا لأكثر من قطعة منه.
تاريخ غني
يتمتع التي شيرت الأبيض بتاريخ غني يجهله معظمنا، حيث كانت بدايته كقطعة ملابس داخلية في العصور الوسطى قبل أن يصبح جزء من ملابس القوات البحرية الإنجليزية، ولم تبدأ العلامات والماركات التجارية المختلفة، على شاكلة Fruit of the Loom، بتصنيعه بشكل تجاري بكميات كبيرة إلا مع بداية القرن العشرين، ثم أصدرته شركة شانيل في عشرينات القرن الماضي ليصبح عنصر ثابت في عالم الموضة، فجميع العلامات تسير على خطي شانيل.
البساطة والتميز
وعلى مر العصور، كانت بساطة التي شيرت الأبيض بمثابة لوحة فارغة للتعبير عن العصر الذي نعيشه، فقد كان رمز للطبقة العاملة، وللمراهقين الثائرين، ولطالما لعب دورا مهما في حياة كل رجل، كما عشقه الجميع بداية من مارلون براندو وحتى كرت كوبين وجون ترافولتا، ولم ينازعه أحد في تربعه على عرش الموضة، وقد أصبح ديفيد بيكهام حاليا بمثابة متحدث رسمي بإسم هذا التي شيرت، فهو رائع جدا ويتلاءم مع كل شيء تقريبا، سواء كان تحت بدلة أو مع سروال جينز، فهو دوما خيار آمن.
غرض الارتداء
يتوقف اختيار التي شيرت الأبيض على غرض ارتداءه، حيث يفضل اختياره من نسيج قطني للعب الرياضة عوضا عن البوليستر الذي يختاره البعض، ويجب اختياره بمقاسات صغيره إذا رغبنا في الشكل الضيق، والتأكد من مناسبة قياسات للكتفين عند اختيار الإطلالة المتسعة.
