استعبد مسؤول فلسطيني رفيع أن تتوجه السلطة الوطنية الفلسطينية للحصول على عضوية أي من الجمعيات التابعة للأمم المتحدة في الفترة الحالية، كوسيلة للضغط على اسرائيل لوقف تصعيدها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان الجانب الفلسطيني” لا يرغب في التصعيد مع اسرائيل حاليا واعطاءها مبررات اضافية من أجل تكريس عنفها وعدوانها بحق الفلسطينين”.
واكد المصدر أن السلطة بدأت قبل يومين اتصالات مع الدول الاعضاء في مجلس الأمن، وذلك بالتعاون مع المجموعة العربية، من أجل البحث عن صيغة قرار يطالب بوقف حملة الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينين منذ 12 يوما، بحثا عن المستوطنين الثلاثة الذين اختفت اثارهم قرب مدينة الخليل.
وكانت القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي من أجل طلب وقف العدوان الاسرائيلي على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية الذي اسفر حتى اليوم الاثنين عن سقوط خمسة شهداء واصابة عشرات المواطنين واعتقال نحو 400 فلسطيني.
ورجح المصدر أن يواجه القرار المرتقب عقبات في مجلس الأمن في ظل وجود “فيتو” أمريكي محتمل، مرجحا أن يتم تمرير هذا القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة دون أن يكون ملزما لإسرائيل.
يذكر ان فلسطين حصلت بعد وقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي على عضوية 15 منظمة ومعاهدة تابعة للأمم المتحدة، وبقي 48 أخرى منظمة اخرى يحق لفلسطين الحصول على عضويتها والانضمام إليها أبرزها محكمة الجنايات الدولية التي سيتيح الانضمام لها للفلسطينين ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيلين.
