10 أيام على الانتخابات.. استطلاع جديد ومعضلات تواجه الأحزاب الإسرائيلية

10 أيام على الانتخابات.. استطلاع جديد ومعضلات تواجه الأحزاب الإسرائيلية
10 أيام على الانتخابات.. استطلاع جديد ومعضلات تواجه الأحزاب الإسرائيلية

بعد 10 أيام تنطلق الانتخابات الإسرائيلية الرابعة في غضون نحو عامين، فيما لا زالت تواجه الأحزاب المختلفة معضلات كثيرة، لعل أبرزها بقاء الوضع السياسي المتأرجح بدون حسم لصالح اليمين لوحده، أو اليسار والوسط لوحده، ما يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه حتى الجولات الانتخابية الثلاثة الأخيرة.

وبحسب آخر استطلاع نشرته قناة (ريشت كان) العبرية، فإن اليمين بزعامة الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو يمكن أن يحصد 62 مقعدًا ويشكل ائتلافًا حكوميًا في حال حقق الليكود 31 مقعدًا، وانضم حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت لنفس الائتلاف وهو الذي سيحصد 12 مقعدًا، وشاس 8 مقاعد، ويهدوت هتوراة7، والصهيوينة الدينية 4.

فيما ستكون الكتلة المعارضة لنتنياهو بـ 58 مقعدًا، منها 20 لحزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد، و11 لحزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر، و9 للقائمة المشتركة، و8 لحزب إسرائيل بيتنا، و6 لحزب العمل، و4 لحزب أزرق – أبيض بزعامة بيني غانتس.

وتركز استراتيجية نتنياهو على محاولة تقوية الليكود على حساب بينيت، مع تجنب الإضرار بحزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتيرتش خاصةً وأنه قريب من نسبة الحسم.

في حين أن أهداف خصوم نتنياهو للأيام المتبقية الحفاظ على مقاعد الأحزاب المتأرجحة وزيادة نسبة الأصوات في مراكز القوى وخاصةً المدن المحسوبة على العلمانيين، وتقليل الضرر الناجم عن الخلافات بين الأطراف.

من جهتها تقول قناة (12) العبرية، إن معضلات صعبة تواجه جميع الأحزاب، وخاصةً نتنياهو وساعر وبينيت ولابيد، الذين يدركون أن أي شيء يفعلونه فيما تبقى من أيام قد يؤثر على صورة المقاعد التي ستنعكس في يوم الانتخابات نفسه، وأن كل منهم يحاول الآن زيادة عدد الناخبين، ولكن من ناحية أخرى يحاولون الحفاظ على استقرار الكتلة والأحزاب الفرعية.

ووفقًا للقناة، فإن معضلة لابيد الرئيسية هي ما يجب فعله مع شريكه السابق بيني غانتس، فمن جهة يمتنع لبيد عن الإضرار بالأحزاب الصغيرة معتبرًا ذلك إهدار للأصوات لصالح نتنياهو، وهو سيحصل على مقعد أو مقعدين في حال انهار حزب من أحزاب اليسار إلى ما تحت نسبة الحسم، لكن كتلة نتنياهو ستحصد بالفعل المقاعد الأكثر.

من ناحية أخرى ضعف غانتس في الأيام الأخيرة، ولذلك من المحتمل أن لا يتخطى نسبة الحسم، فيما يخشى لابيد أن ينضم غانتس مجددًا إلى حكومة نتنياهو الجديدة بعد الانتخابات، لذلك قد يكون من المفيد إلحاق الأذى بغانتس.

في حين أن معضلة نتنياهو تعتبر مختلفة، يعتبر بينيت هدفًا مناسبًا له لأن العديد من الأصوات الموجودة على اليمين متوقفة الآن على بينيت، وسيكون حاضرًا لتمريرها إليه وزيادة قوته، ويمكن أن يساعد تقليص سلطة بينيت، نتنياهو، على منع بينيت من المطالبة بالتناوب، لأنه إذا كان لديه عدد منخفض من المقاعد فلن يكون بينيت قادرًا على طلب التناوب.

والمشكلة في هذا الجانب هي أنه إذا كان بينيت ضعيفًا للغاية، فيمكنه في الواقع تحقيق النجاح لكتلة واضحة من معارضي نتنياهو الذي أيضًا يعاني من معضلة أخرى تأتي من المتطرف بن جيفير المنضم للصهيونية الدينية، والذي قال نتنياهو إنه لن يضعه وزيرًا في حكومته المقبلة، بينما قال بن جيفير إنه سيطلب أن يكون وزيرًا للنقب والجليل.

في حين تكمن معضلة ساعر في ما يفعله مع منحنى المقاعد المتدهور وكيف يعيد ناخبيه اليساريين دون استعداء ناخبيه اليمينيين، ومعضلة بينيت هي معضلة معضلة ساعر في كيفية تقوية الجزء اليميني بين الناخبين التابعين لهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن