ماذا تبقي لشعبنا في غزة بعد مجزرة الرواتب

ماذا تبقي لشعبنا في غزة بعد مجزرة الرواتب

بقلم الكاتب/ سامي إبراهيم فودة
غصة في قلب كل مواطن يعيش في جحيم غزة …
غزة مصدومة وحائرة لأنها قدمت نفسها قرابين على مذابح الحرية من أجل شرعيتها …
غزة غارقة حتى أذنيها في أزماتها الداخلية ومنكوبة ومدمرة بفعل الاحتلال…
غزة مذبوحة وجرحها غائرة بفعل قياداتها وإدارة ظهرها لها…
استحلفكم بدماء الشهداء وآهات الثكالى وأنين الجرحى وعذبات الأسرى,
أن تصغي إلي صرخات الموت فينا,علَ الموت إذا أحس فيكم يحيينا,
كفى أسعفوا من تبقى منا ينتظر الموت,إن كان فيكم لنا ما يعنيكم من الوقت,فنحن شهداءٌ وضحايا,
فمن المسئول عن خطايانا,أيها العابرون فوق أجساد الشهداء انتبهوا!!
لا تحركوا جراح أجساد موتانا,فغزة لم تعد كمدن الأحياء تؤوينا,فكلنا أموات وما عادت توقظنا دقات عقارب الساعات..
ماذا تبقي لشعبنا في غزة بعد…..
إلغاء العلاوات ووقف الترقيات وإلغاء الاستحقاقات عن موظفي السلطة الوطنية بقطاع غزة حماة الشرعية ومؤسساتها ..
ماذا تبقي لشعبنا في غزة بعد…..
كل هذه القرارات المجحفة والظالمة بقطع روافد الحياة على المواطنين من مجزرة التقاعد وقطع الرواتب محاربة الموظفين في لقمة عيشة وقوت أطفاله وسرقة حقوقه وإهماله وذبحهم من الوريد إلى الوريد
ماذا تبقي لشعبنا في غزة بعد…..
أناشد السيد الرئيس أبو مازن بإعطاء تعليماته لرئيس الوزراء وبوقف هذا القرار الجائر الظالم بحق حقوق الموظفين التي كفلها القانون الفلسطيني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن